الخميس، مارس ٠١، ٢٠٠٧

في احدى مراحل حياتنا

في مرحلة من مراحل حياتنا
كان لابد من وضع انفسنا وقلوبنا بالامتحان
كان لابد
من محاولت العيش كل لوحده حياة لا علاقة لها بالاخر
وفعلا رغم صعوبة الامر قرر
هو ان يحدثني لنتفق على الفراق
علمت انا بالامر فتهربت منه لم استطع تقبل
الامر
لم استطع ان اتصوره يطلب مني ان نبتعد
احسست بانه ان طلب مني ذالك
سأموت ولن يكون هنالك طريق للعوده ابدا
وقررت انا ان اتهرب منه وان لا اسمح له
بان يحدثني بالامر فاختلقت كذبه وهي
اناني مسافره برحله
وكان هو يستقبل
اتصالات من صديقتي واختي
كان يتصل هو ايضا بهن وكان يسال عني كنت انا قد طلبت من
الجميع ان يقولو انني
مسافره
كانو يحدثوه وانا معهم كانو يمزحن ويضحكون كنت
سعيده لانه يبتسم
وكنت حزينه بنفس الوقت لانه يحترق من الداخل
وبعد اسبوع سفر
حدثته وانا بالعمل لم يكن لدي وقت لاحدثه ويحدثني
وبعدها مرت كثير من الايام كان
يتصل يسأل عني لا يجدني لم اكن اريد سماعه يطلب
مني ان نبتعد
وبعدها بفتره
تحسن الوضع قليلا
كان عيد مولدي لم يعايدني احد او يهديني اي انسان شئ فقررت انا
ان اقوم بهذا
قررت ان اهدي نفسي باقة ورد جوري احمر وفعلا
وعندما رأى باقة
الورد بيدي وكلمته بعدها سالني لمن هذه الباقه قلت له انها لي
سالني ممن
قلت
له مني انا بمناسبة عيد مولدي فلام نفسه لانه لا يعلم وعايد علي
مر يوم جميل
نوعا ما مع بعض الغيوم والهروب
في اليوم التالي عندما اتصلت به انا تهرب
مني
حاولت التحدث معه ولكنه صدني وهكذا ابتعدنا
ابتعدنا لنحاول العيش كل
لوحده بحياة مستقله مع كل البشر بشرط ان لا يكون اي
واحد منا بحياة
الاخر
وابتعدنا مدة طويله حتــــــــــــــــــــــــــــــــــى

في صباح اليوم الاول بعد ثلاثة شهور من البعد
قررت ان اتصل به واسمع صوته
وفعلا في الصباح

كنت انا بعملي
كنت اقف وظهري للماره بمكان عملي انظر لاناس الذين
بداخل العمل يشترون
وفجأة سمعت احدا يقول لي ماذا يفعل سلطان هنا؟؟؟؟؟

للكاتبة / فتاة من هذا الزمان

ليست هناك تعليقات: